وكالة دارنا لاخبارية موقع إخباري و دعائي عام يتضمن أخبار محلية من مدينتي القدس والضفة وكافة انحاء فلسطين. يحتوي الموقع على معلومات عامة، إخبارية، دعائية، فنية، و تكنولوجية


    أزمة المياه في مخيم شعفاط والاحياء المجاورة .. وجه آخر للصراع

    شاطر
    طاقم التحرير
    طاقم التحرير
    Admin

    الجنس : ذكر
    جنسية : فلسطين -القدس
    العمر : 35
    عدد الرسائل : 804
    04072012

    أزمة المياه في مخيم شعفاط والاحياء المجاورة .. وجه آخر للصراع Empty أزمة المياه في مخيم شعفاط والاحياء المجاورة .. وجه آخر للصراع

    مُساهمة من طرف طاقم التحرير



    القدس - موقع دارنا - يعاني سكان مخيم شعفاط وضاحية السلام وراس خميس وراس شحادة من أزمة مياه حادة.

    وتتخذ هذه الأزمة في هذه الأيام وجها آخر في نقطة الصراع بين سكان هذه المنطقة وبلدية القدس وشركة "جيحون"، وفي أكثر القضايا حساسية وأهمية وإمكانية للعيش والحياة وهي تزويد مخيم شعفاط واحياء ضاحية السلام وراس خميس وراس شحادة بالمياه.

    ويسود مخيم شعفاط والاحياء المجاورة حالة من الفزع والتشتت والبلبلة بسبب معاناة سكانه من إنقطاع المياه منذ نحو الشهر، حيث أصبح الهم اليومي والشغل الشاغل للسكان في حياتهم اليومية كيفية توفير المياه لمنازلهم للشرب والغسيل والاستحمام، حتى الأطفال تركوا اللعب في العطلة الصيفية واصبح همهم الوحيد مساعدة أمهاتهم وآبائهم في نقل المياه.

    وتصاعدت حدة ازمة المياه بعد قيام موظفين من شركة "جيحون" وبلدية القدس بتخفيف نسبة المياه المقدمة لسكان مخيم شعفاط ورأس خميس ورأس شحاده وضاحية السلام، من خلال عدادات المياه الموجودة بمحاذاة معبر مخيم شعفاط الجديد.

    وفي ظل موجة الحر المرتفعة التي تسود المنطقة لا يستطيع الانسان الاستغناء عن مصدر الحياة، فترى الأطفال والنساء والرجال يحملون الأواني وزجاجات المياه البلاستيكية ويبحثون فيها عن جار أو مكان يستطيعون من خلاله تعبئة المياه، وعائلات تمد خراطيم المياه من الجيران وينتظرون دورهم من أجل الحصول على كمية من المياه ، وأطفال ونساء يتزاحمون ويتعاركون من أجل الحصول على أكبر كمية من المياه تكفيهم وأسرهم، وآخرين يشترون المياه المعدنية من المحال التجارية.

    وأنقطاع المياه لم يشمل السكان فقط بل المؤسسات وأصحاب المحال لتجارية والمطاعم والأفران وغيرهم، ما أدى إلى تعطيل عملهم وعدم التمكن من التصرف، وخاصة أن إنقطاع المياه أصبح يحارب أبسط شروط الحياة لهم في العيش ومصدر الرزق.

    وللاطلاع على وضع السكان وأزمة إنقطاع المياه ودور اللجنة الشعبية لخدمات مخيم شعفاط في الحد من هذه الأزمة التقت بنائب رئيس اللجنة الشعبية خالد الخالدي، وأوضح "أن اللجنة الشعبية قامت على حل المشاكل بين الناس من أجل توزيع المياه بعدل، فالمياه لا تكفي النسبة السكانية داخل المخيم وحوله".

    وأشار الى "أن اللجنة الشعبية قد شاركت سكان الحارة الوسطى في حل مشكلة أساسية يعانون منها منذ سنوات وهي قلة المياه بمنازل السكان ، في ربط الأنابيب الداخلية بالشبكة الخارجية، وبسبب قلة الموارد فان اللجنة لا يمكنها مساعدة جميع سكان المخيم". مشيرا الى "أنه يوجد شبكات مياه قديمة جدا في مخيم شعفاط موجودة منذ العام 1967".
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    طاقم التحرير

    مُساهمة الأربعاء يوليو 04, 2012 8:11 pm من طرف طاقم التحرير