كيف تقيسين حراره الطفل
زمان كان يسبق الشتاء فصل الخريف ،فكنا نستعد جميعا للشتاء بالملابس المناسبه ولا يهاجمنا كما اصبح يحدث الآن،مع الشتاء تكثر الامراض وترتفع حراره الطفل تأتيني الام تسأل كيف اقيس حرارته؟
اسهل طريقه هي المقياس الالكتروني بالأذن ، بعدها الترمومتر الزئبقي سواء تحت الابط (ويتم زياده نصف درجه علي المقياس)او في الشرج (ويتم طرح نصف درجه من المقياس)، بالتاكيد كلنا عارفين كيف نقيس حراره اطفالنا حتي ولو باليد المجرده لكن سبب كتابتي لهذا المقال هو انني اصبحت اسمع عن الحراره الداخليه للطفل التي تختلف عن الحراره التي قاسها مقياس الحراره!!!!!!!!!!!
هذه الجمله اصبحت مثل الهاجس لكثير من امهات اطفالي:يادكتوره ابني حرارته 37.5 بالمقياس ولكن رأسه سخنه جدا واطرافه متلجه ، الحقيقه انا كمان بيجي لي مرضي بنفس الحاله ومايحدث هو عكس ذلك تماما (!)
ان تكون الحراره الداخليه اعلي من الخارجيه يعني ان المقياس يكون اعلي من احساسنا بيدنا بحرارته ،وذلك لانه قد يكون في جو بارد فتنعكس علي حرارته الخارجيه ، لكن مقياس الحراره صادق في كل الاحوال ، ولا يوجد مايسمي بالحراره الداخليه التي تختلف عن حراره الجسم او لا يقيسها مقياس الحراره بالطريقه الصحيحه .
طيب ايش رايكم ؟
عندما نكون من الذين يشكون في مقياس الحراره الذي لديهم، ان نشتري مقياس زئبقي اخر و نستعمله ، لنتمكن من المقارنه بين القياس في الحالتين .
طريقه متعبه ؟
بس هذا،،هذا هو الحل الوحيد الذي يمكن ان يرضي الامهات