أنا لاجئ
أعيشُ في شتاتِ الأرضِ
اسمي ضاعَ في حروفِ الأبجدية
عنواني تجدهُ في غياهبِ القضية
حكموا عليَّ بأن أكونَ بلا هوية
وسلبوا أرضي وبلادي الأبية
أنا لاجئ
نصبوا ليَّ خيمةَ لجوءٍ منسيّة
ومنّوا عليّ بتموينٍ من الغوثِ الدوّلية
ووهبوا بلادي للعدوِ على أطباقٍ فضية
وقالوا لهم تنعّموا بها فهي هدية
لن أبقى لاجئ
سأبقى حراً ورمزي أبداً الكوفية
وسأعودُ لوطني رغمَ أنف الصّهيونية
وسأمضي على طريق القائد أبو الفتحوية
لتحريرِ كل شبر من مدني الفلسطينية
ولن أنتظرَ صحوةَ البلاد العربية